إعداد الطالبة :
ابتسام الشمري
سنة خامسة بقسم المعلومات والمكتبات
كلية الأداب والعلوم - جامعة قطر
الكتاب المطبوع
النشأة التاريخية للكتاب المطبوع :
بدأ الإنسان في التعبير عن نفسه وتسجيل مايفعله من أنشطه وكذلك تسجيل تاريخه منذ نعومه أظفاره عندما شرع في حفر افكاره وخيالاته على ماكان في متناول يده من مواد صلبه ، فقد بدأ في النقش على الحجر وبعد أن عرف أستخدمات الشجر رصد أفكاره على الألواح الخشبية ، ثم على ألواح طينيه إلى أن وصل إلى أوراق البردي والرق ثم الورق.
الأسطح التى أستخدمها الإنسان كمواد للكتابة عليها :
1- ورق البردي : كان قدماء المصريين أول من استخدم المادة الورقية في الكتابة وترجع إلى 2700 ق.م على ورق البردي ، فقد استخرجوا هذه المادة من ألياف نبات البردي ، كما تاسست في عهد الإمبراطورية الرومانية مصانع في روما لصناعة ورق البردي ، وتختلف جودة أوراق البردي قياساً بلونه إذ ان أجود أنواعه هو الأبيض أو المائل إلى للإصفرار .
2- ألواح الطين : كانت كل من آشور وكلديا مركزاً حضارياً كبيراً يرجع تاريخ الكتاب فيهما إلى 3000 سنة ق.م فقد كشفت كميات كبيرة من الواح الطين مخزنة في مخزن وثائق أثري يرجع تاريخه إلى 2500- 2000 سنة ق.م .
3- الرق : لم يبدأ تجهيز الجلد تجهيزاً يجعله صالحاً للكتاب عليه إلا في القرن الثالث ، وذلك ساعد على انتشار الرق سريعاً كسطح للكتابة لأنه ابقي من ورق البردي ، ويمكن إعادة الكتابة عليه ورخص سعره ، كما انه استخدم في تجليد لفائف البردي .[i]
[i] موريس أبور السعد ميخائيل/ الكتاب تحريره ونشره ._ ط1._الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1995. ص 7 إلى 11.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق