معلومات عن مقررات قسم المعلومات والمكتبات التى تمت دراستها

(تخصص علم المعلومات والمكتبات)
هو تخصص يختص بدراسة المقررات التي تؤهل الطالب للعمل كأخصائي معلومات وخدمات في المكتبات ومراكز المعلوماتويشتمل على مقررات لها جانبين عملي ونظري.

ومن أهم المقررات التى تمت دراستها :

مقرر تنمية المقتنيات :
نظري- نظرة شاملة حول الهيكل التنظيمي للمكتبة.- كيفية تنمية المجموعات الخاصة بالمكتبة والمقصود بها الكتب من(اختيار,تزويد(- كيفية تقييم دور النشر التي يتم من خلالها تنمية المجموعات الخاصة بالمكتبة من خلال معايير تقييم الأوعية ودور النشر.

معالجة أوعية المعلومات: نظري/ عملي
الجانب النظري:- مدخل بتاريخ و تعريف الفهرسة(أي فهرسة الكتب).- قواعد الفهرسة التقليدية والالكترونية والتعرف على- قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية-.
- التعرف على خطوات عمل بطاقة الفهرسة التقليدية.
في الجانب العملي: كيفية عمل بطاقة فهرسة تقليدية( للكتب والمجلات)

تصنيف أوعية المعلومات: نظري/ عملي
الجانب النظري:- التعرف على التصنيف.- حفظ خطة تصنيف ديوي العشري وتفريعاته. - التعرف على خطط التصنيف.- التعرف على قواعد التصنيف.
الجانب العملي:تعلم كيفية تصنيف أوعية المعلومات بحسب أرقام التصنيف. علم المعلومات: نظري- التعرف على ماهية علم المعلومات.- يعتبر مدخل للتخصص.

مصادر وخدمة المعلومات : نظري/ عملي
الجانب النظري:- التعرف على المصادر في المكتبات.- والتعرف على أنواع المصادر.الجانب العملي:تطبيق للجانب النظري في المكتبة وتقييم المصادر والتعرف عليها ن قواميس ومعاجم دوائر المعارف والفرق بينهم.

تحليل وتصميم النظم: نظري
التعرف على خطوات تحليل النظم وتصميمها وخصوصا النظم الخاصة بالمكتبات.من دراسة جدوى وتحديد الأهداف والأولويات لأي نظام .


تكنولوجيا المعلومات: (نظري / عملي
الجانب النظري- التعرف على أجيال الحاسبات.- التعرف على المنطق البوليني (أدوات الربط(الجانب العملي:- كيفية البحث بالمنطق البوليني.

تحليل موضوعي: نظري / عملي
الجانب النظري- التعرف على الكشاف الخاص برؤؤس الموضوعات المعروف بقائمة الاستناد والتي يتم الرجوع لها عند تحليل رأس الموضوع الخاص بالكتاب ليكون عنوان الكتاب موافق مع قائمة الاستناد المعترف بها عند المكتبات في حالة تبادل بطاقات الفهرسة سواء بشكل آلي أو بشكل تقليدي.- التعرف على كيفية تحليل رؤؤس الموضوعات.- والتعرف على أنواع رؤؤس الموضوعات.الجانب العملي:التطبيق على مجموعة من الكتب وتحليل رؤؤس موضوعاتها بالخطوات التي تم دراستها نظرياً.

مناهج البحث في علم المعلومات: نظري/ عملي
الجانب النظري:- التعرف على خطوات البحث العلمي.الجانب العملي:- تطبيق الخطوات التي تم دراستها نظرياً على أحد المواضيع التي يختارها الطالب للبحث عنها.الحاسوب في نظم المعلومات :نظري/ عمليالجانب النظري:- دور الحاسب في نظم المعلومات.- التعرف على أنواع الحواسيب وتوافقها مع الأنظمة الآلية.- التعرف على النظم الآلية في المكتبات.
الجانب العملي:- التعرف على الأنظمة الآلية المستخدمة في المكتبات على الانترنت وإنشاء مكتبة وتطبيق أحد الأنظمة الآلية عليها.

شبكات المعلومات والاتصالات: نظري
- التعرف على الشبكات وأنواعها وكيفية عملها.

مشروع التخرج:
عبارة عن اختيار موضوع في مجال المعلومات والمكتبات والبحث عنه بتطبيق خطوات البحث العلمي التي تمت دراستها بمقرر مناهج البحث في علم المعلومات.ويتم الاجتماع مع الدكتور المشرف على موضوع مشروع التخرج مرة كل أسبوع تقريباً.

المواد السمعية والبصرية : نظري/ عملي
الجانب النظري:- مدخل تعرفي بمفهوم المواد السمعية والبصرية.- التعرف على أنواع المواد السمعية والبصرية.
الجانب العملي:يتم دراسة الجانب العملي بقسم تكنولوجيا التعليم والتعرف على كيفية استخدام الأجهزة ومسمياتها.

نظم استرجاع المعلومات: نظري/ عملي
الجانب النظري- التعرف على كيفية استرجاع المعلومات من قواعد البيانات الآلية.الجانب العملي:الدخول على قواعد البيانات وتطبيق كيفية الاسترجاع.اقتصاديات المعلومات: نظري- التعرف على مفاهيم عدة في مجتمع المعلومات واقتصاد المعلومات.

مراكز المعلومات: نظري- التعرف على مراكز المعلومات.- التعرف على أنواع مراكز المعلومات ووظائفها.- الفرق بين مراكز المعلومات والمكتبات.

نظم إدارة قواعد البيانات: نظري/ عملي
الجانب النظري:- التعرف على نظم إدارة قواعد البيانات.- التعرف على قواعد البيانات مثل: MARC- مكونات نظم إدارة قواعد البيانات(أنواعها) مثل: SQL-ACCESSالجانب العملي:تطبيق على ما تم أخذه في الجزء النظري.

مصادر وخدمة المعلومات الإلكترونية: نظري/ عملي
الجانب النظري- التعرف على المصادر وخدمة المعلومات الالكترونية.الجانب العملي- التعرف على المصادر الالكترونية من خلال الدخول على شبكة الانترنت.

الجمعة، 12 ديسمبر 2008


( النشر الرقمي )

إعداد الطالبة :

ابتسام الشمري

سنة خامسة بجامعة قطر

كلية الأداب - علم المعلومات والمكتبات



إن النشر التقليدي للمعلومات يتم من خلال طباعة الكتب و الصحف و المجلات و توفيرها للقراء ، كما أنه يشمل طباعة المنشورات و الإعلانات التجارية و غير التجارية وتوزيعها بشكل ورقي على المهتمين . وشركة النشر التي ترغب بالترويج لكتاب معين لا يمكنها الوصول إلى قطاع واسع من الناس إلا من خلال حملة إعلانية واسعة تشمل التلفاز و المذياع و الصحف و المجلات ، مما يترتب على ذلك كلفةٌ باهظةٌ تُضاف إلى ثمن الكتاب .
أما إذا أردت معلومات عن كتاب معين فعليك الذهاب شخصياً إلى
المكتبة للتحقق من وجود ذلك الكتاب ، أو الاتصال بالناشر . وكذلك الحال إذا أردت أن تحصل على معلومات عن التخصصات المتوافرة في جامعة معينة ، فعليك الاتصال بالجامعة و الاستفسار عن المعلومات التي تريد .
و الواضح أن عملية الحصول على المعلومات بالطريقة التقليدية لها متطلبات كبيرة من حيث الوقت و الجهد و الكلفة المادية المترتبة على ذلك ، كما أن هذا الأسلوب يعاني من محدودية المعلومات التي يمكن الوصول إليها ، فإذا أردت مثلاً الحصول على معلومات من مجموعة كبيرة من الجامعات الأجنبية فإن ذلك يبدو عملاً شاقاً يحتاج الكثير من الوقت .
ومع تقدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وتطورها أصبحت عملية توفير المعلومات و المطبوعات على شبكة الإنترنت عملية سهلة وممتعة ، تُتيح لمستخدم الشبكة تصفح هذه المعلومات ، وهو يعرف بالنشر الإلكتروني . أما الموقع الإلكتروني : فهو مجموعة من الملفات الإلكترونية تُخزن على جهاز حاسوب متصل على شبكة الإنترنت ، وتكون مدعومة بوسائط و أدوات كالأصوات و الرسوم ونقاط التوصيل التي تربط القارئ بمعلومات فرعية أو مواقع أخرى على الشبكة . ويمكن تصفح المعلومات الموجودة في هذا الموقع من أي جهاز آخر متصل بشبكة المعلومات العالمية .
وتستطيع كل
جامعة وضع المعلومات اللازمة عن برامجها الأكاديمية على موقع خاص بها على الإنترنت ، وكذلك الأمر بالنسبة لدور النشر و الشركات و المستشفيات و الوزارات مثل وزارة التربية و التعليم و المؤسسات المختلفة و الأماكن السياحية و الفنادق و المنتجعات وغيرها الكثير . كما أن الأفراد هم الآخرون قادرون على وضع معلومات تتعلق بهم ويرغبون بان يطلع عليها الآخرون من خلال إنشاء مواقع خاصة بهم على شبكة المعلومات العالمية .
وفيما يلي توضيح لهذه المزايا و المحددات :

تقليل التكاليف:


أكثر التكاليف التي يتحملها الناشر أثناء نشر لكتاب معين هي تكاليف الطبع و التوزيع و الشحن . أما في النشر الإلكتروني فلا توجد مثل هذه التكاليف ، حيث يتم الشحن عبر شبكة المعلومات العالمية أي شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) ستأخذ دور الناقل ، و الطباعة تتم من قبل المستخدم إذا أراد طباعة المادة بدلاً من قارئتها على الشاشة (فالمستخدم يدفع تكاليف الأوراق و الحبر و التجليد بدلاً من الناشر) . كذلك فإن النشر الإلكتروني يساعد الباحثين على تقليل التكاليف المتعلقة بتبادل الرسائل العلمية كرسائل الدكتوراه . فالباحث يستطيع أن ينشر رسالته إلكترونياً من موقعه على الإنترنت ليحصل عليها الباحثون في كل مكان متى أرادوا ودون أن يتحمل الباحث تكاليف التصوير و التجليد >


اختصار الوقت:


فالمستخدم لا يحتاج إلى أن يبحث عن كتاب معين في المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كي يحصل على بحث أو معلومة ، فكل ذلك يمكن أن يتم في دقائق عبر الإنترنت عن طريق زيارة المواقع الإلكترونية على الإنترنت .

سهولة البحث عن معلومة معينة:


فبدلاً من تصفح كل صفحات الكتاب أو البحث المطبوع يمكن لجهاز الحاسوب أن يبحث عن كلمة أو كلمات بشكل آلي .

التفاعلية:


باستخدام ما يعرف بنقاط الربط ""hyper links"" يمكن أن يتم توصيل القارئ أثناء قراءته بمعلومات إضافية أو مواقع أخرى على الإنترنت ، أو توضيحات لكلمات معينة ، أو أصوات وغيرها ، حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية و يمكن للقارئ إرسال تعليق إلى الناشر أو الكاتب من خلال البريد الإلكتروني .

توفير المساحة:


باستخدام تقنية النشر الإلكتروني يمكن الاستغناء عن المساحات التي تحتلها الوثائق المطبوعة ، حيث يمكن استبدال تلك المساحات بجهاز حاسوب خادم "server" له قدرةٌ تخزينةٌ عالية توضع عليه الوثائق الإلكترونية ويكون موصولاً بشبكة الإنترنت .

متابعة الزبائن:
حيث يستطيع الناشر أو الشركة متابعة الزبائن عن طريق إرسال الرسائل إليهم عبر البريد الإلكتروني بعد شراء الكتاب الإلكتروني أو طلب سلعة معينة إلكترونياً .

سهولة التعديل و التنقيح:
حيث يمكن بسهولة تعديل و تنقيح المادة المنشورة إلكترونياً وحصول القارئ على التعديلات ، فلا يحتاج الناشر إلى إعادة طباعة الكتب و الإعلانات بالتعديلات الجديدة ، وكل ما يحتاجه فقط هو تعديل المادة المخزنة إلكترونياً ومن ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على شبكة الإنترنت .

النشر الذاتي:
يتيح النشر الإلكتروني للباحثين و المؤلفين نشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين أو موزعين .

الحفاظ على البيئة:
النشر الإلكتروني يقلل من استخدام الورق وهذا يعني الحفاظ على الأشجار التي تقطع عادةً وتحول إلى أوراق و كذلك التوفير في كمية الورق المتداول الذي يتحول أحياناً إلى نفايات .(1)

ليست هناك تعليقات: